ضاقت بلنسية بي ... وذاد عنّي غموضي
رقص البراغيث فيها ... على غناء البعوض وفيها لابن الزقاق البلنسي (?) :
بلنسيةٌ إذا فكّرت فيها ... وفي آياتها أسنى البلاد
وأعظم شاهدي منها عليها ... وأنّ جمالها للعين بادي
كساها ربّها ديباج حسنٍ ... له علمان من بحرٍ ووادي وقال ابن سعيد أيضاً: أنشدني والدي قال: أنشدني مروان بن عبد الله ابن عبد العزيز ملك بلنسية (?) لنفسه بمراكش قوله (?) :
كأنّ بلنسيةً كاعبٌ ... وملبسها سندسٌ أخضر
إذا جئتها سترت نفسها ... بأكمامها فهي لا تظهر وأمّا قول أبي عبد الله بن عياش " بلنسية بيني - البيتين " وقد سبقا (?) ، فقال ابن سعيد: إن ذلك حيث صارت ثغراً يصابحها العدوّ ويماسيها، انتهى.
وقال أبو الحسن بن حريق يجاوب ابن عياش (?) :
بلنسيةٌ قرارة كلّ حسنٍ ... حديثٌ صحّ في شرقٍ وغرب