عامر على الحذلمي (?) في مجلسه وضربه ضرباً موجعاً، وأقرّ بذلك أعين مطالبيه، قال أبو مروان الطّبني فيه:
شكرت للعامريّ ما صنعا ولم أقل للحذيلميّ لعا
ليث عرين عدا بعزّته مفترساً في وجاره ضبعا
لا برحت كفّه ممكّنةً من الأماني فنعم ما صنعا
إن طال منه سجوده فلقد طال لغير السجود ما ركعا
موقف ابن بسام في الذخيرة من الهجاء
قال ابن بسام (?) : وابن رشيق القائل قبله:
كم ركعة ركع الصّفعان تحت يدي ولم يقل سمع الله لمن حمده
ثمّ قال ابن بسام في الذخيرة ما نصّه: والعرب تقول " فلان يركع لغير صلاة (?) " إذا كنوا عن عهر الخلوة، ومن مليح الكناية لبعض المتقدّمين يخاطب امرأته:
قلت: التشيّع حبّ أصلع هاشم فترفّضي إن شئت أو فتشيّعي
قالت: أصيلع هاشم، وتنفّست بأبي وأمي كل شيءٍ أصلع
ولما صنت كتابي (?) هذا من شين الهجاء، وأكبرته أن يكون ميداناً للسفهاء،