وآله وصحبه الأعلام ... ومن تلا من أنجم الإسلام

وخطّ هذا المقّريّ العاصي ... أجير يوم الأخذ بالنواصي

سنة سبعٍ وثلاثين تلت ... ألفاً لهجرة بياسين علت

عليه أزكى صلوات تستتمّ ... نرجو بها الزّلفى وحسن المختتم ونصّ الاستدعاء المشار إليه هو:

فازت دمشق الشام بالمقّري ... الألمعيّ اللوذعيّ العبقري

علاّمة العصر بلا مفترىً ... وواحد الدهر بلا ممتري

كم سمعت أخبار أوصافه ... فقصّر المخبر عن منظر

جامع علمّ بثّ إملاءه ... بالشام ملء الجامع الأكبر

يقري فتقري السمع أنفاسه ... أنفس ما يقري وما قد قري

مولاي يا من درّ ألفاظه ... صحاحها تزري على الجوهري

إجازة نرفل من فضلها ... في ثوب عزٍّ وردا مفخر

مسبلة الذيل على أكبر ... وأوسط الإخوة والأصغر

أطلّ لنا إنشاءها بل أطب ... وانظم لنا من درّها وانثر

لا زلت في نفع الورى دائباً ... تجود جود العارض الممطر العبد الداعي إبراهيم العمادي، انتهى.

ومن الإجازات التي قلتها بدمشق الشام ما كتبته للأديب الحسيب سيدي يحيى المحاسني (?) حفظه الله تعالى:

أحمد من زيّن بالمحاسن ... دمشق ذات الماء غير الآسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015