يا حبذا ماء الغدير وشمسه ... تعطيه ديناراً فيقلب درهما

محت الرياح به كتابة بعضها ... فتخاصمت من فوقه فتهشما

لابن النبيه

أنظر إلى الأغصان كيف تعانقت ... وتفارقت بعد التعانق رجعا

كالصب حاول قبلة من إلفه ... ورأى المراقب فانثنى مسترجعا

وله

وروضة وجنات الورد قد خجلت ... فيها ضحى وعيون النرجس انفتحت

تشاجر الطير في أفنانها سحراً ... ومالت القضب للتعنيق واصطلحت

والقطر قد رش ثوب الدوح حين رأى ... مجامر الزهر في أذياله نفحت

لمجير الدين بن تميم

كيف السبيل لأن أقبل خد من ... أهوى وقد نامت عيون الحرس

وأصابع المنثور تومئ نحونا ... حسداً وتغمزها عيون النرجس

وله

مذ قيل للأغصان إن الورد قد ... وافى إلى الأزهار وهو أمير

بسمت ثغور الأقحوان مسرة ... لقدومه وتلون المنثور

وله

سبقت إليك من الحدائق وردة ... وأتتك قبل أوانها تطفيلا

طمعت بلثمك إذ رأتك فجمعت ... فمها إليك كطالب تقبيلا

لصفي الدين الحلي

ورد الربيع فمرحباً بوروده ... وبنور بهجته ونور وروده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015