وهؤلاء وجب عليهم ما أفتى به المفتى بدليل الإجماع، كما وجب قبول الشهود، وقبول خبر الواحد عند ظن الصدق، والظن معلوم، والعمل عند الظن معلوم بدليل قاطع، فهذا الحكم قاطع:
والتقليد جهل، وتسميته اتباعنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - تقليدًا مجاز وتوسع.
* * *