لأنه لما نزل قوله تعالى:} إن في خلق السموات، والأرض .... {.
قال صلى الله عليه وسلم: (ويل لمن لاكها بين لحييه، ولم يتفكر فيها) ولأنه إجماع السلف.
ولأن الله - تعالى - ذم التقليد في مواضع من كتابه، وأوجب النظر، وأمر بالعلم.
احتجوا بقوله تعالى:} ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا {، والنظر يفضى إلى فتح باب الجدل.
وروى عنه عليه السلام أنه رأي الصحابة يتكلمون في مسألة القدر، فقال: (إنما هلك من كان قبلكم بخوضهم في هذا).
وقال - عليه السلام -: (عليكم بدين العجائز).