لا ظاهر له، فلم يبق إلا مجرد اجتهاد، وهو أعلم بمقاصد الرسول من غيره.

قوله: (دينه يمنعه عن الخطأ عمدًا لا سهوًا):

قلنا: ومع ذلك فالمقصود حاصل؛ لأن ظاهر حاله من دينه، واجتهاده، ومكانته من العلم أنه لا يفوته الصواب في نفس الأمر.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015