وثالثها: قوله- عليه الصلاة والسلام-: (لو كنت مستخلفًا من هذه الأمة أحدًا من غير مشورة، لاستخلفت ابن أم عبد).
(يو) لما روى أبو هريرة: أنه- عليه الصلاة والسلام- قال: (إن المرأة والكلب والحمار يقطعن الصلاة) مشت عائشة- رضي الله عنها- في خف واحدة، وقالت: (لأحنثن أبا هريرة، فإني ربما رأيت الرسول- عليه الصلاة والسلام- وسط السرير، وأنا على السرير بينه وبين القبلة).
(يز) روى أبو هريرة عنه: أنه- عليه الصلاة والسلام- قال: (إن الميت على من غسله الغسل، وعلى من حمله الوضوء) فبلغ ذلك عائشة- رضي الله عنها- فقالت: (أنجاس موتاكم)؟
(يحـ) عن إبراهيم أن عليًا- رضي الله عنه- بلغه أن أبا هريرة يبتدئ بميامنه في الوضوء، وفي اللباس، فدعا بماءٍ، فتوضأ وبدأ بمياسيره، وقال: (لأخالفن أبا هريرة).
(يط) إن أصحاب عبد الله، لما بلغهم خبر أبي هريرة: (من قام من منامه، فلا يغمس يده في الإناء؛ حتى يغسلها ثلاثًا) قالوا: إن أبا هريرة مكثار، فكيف نصنع بالمهراس)؟!
(ك) لما قال أبو هريرة: (حدثني خليلي) قال له علي- رضي الله عنه-: (متى كان خليلك؟).
وقال عمرو بن عبيد الله: كأنه ما سمع قوله- عليه الصلاة والسلام-: (لو كنت متخدًا خليلًا، لاتخذت أبا بكر خليلًا).
(كا) لما روى أبو هريرة: (من أصبح جنبًا، فلا صوم له) أرسل مروان في