(البحث الثالث)
في صيغ العموم، وهي نيف وعشرون صيغة: (من) و (ما) و (أي) و (الذي) وتثنيتهما وجمعهما، و (كل) و (جميع) و (أين) و (حيث) و (متى) ولام التعريف في الإفراد والتثنية والجمع، والنكرة في سياق النفي، واسم الجنس، وتثنيته وجمعه، إذا أضيفت هذه الثلاثة، عمت في المضاف، وترك الاستفصال في حكاية الأحوال يقوم مقام العموم في المقال.
واختلف في (سائر)؛ فقيل: وهو من السؤر بالهمز الذي هو البقية، فلا يعم، وهو المشهور من استعمال الفصحاء.
ومنه قوله عليه السلام: " أمسك أربعا، وفارق سائرهن "، أي: باقيهن.