من أهل خراسان والشام على أنهم من البربر1، الأمر الذي دفع الكثيرين للهرب، وكان من بين الهاربين ابن أخ للرشيد يدعى سليمان بن الحكم2، فوجد البربر فيه ضالتهم، إذ لابد لهم من أموي يسيرون خلفه، لأن الناس لن يقبلوا أن يلي الخلافة إلا أحد أبناء تلك الأسرة المجيدة، ومن أجل ذلك بايع البربر سليمان بن الحكم وذلك في 27 شوال 399هـ3 (26 يونيو 1009م) ولكي يدركوا ثأرهم استعانوا بشانجة بن غرسيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015