الفقيه المشاور أبو بكر محمد بن إبراهيم الكتاني، المعروف بابن جيويه، المتوفى سنة 328هـ (940م) وصف بأنه كان متشبها بأهل الدنيا، خارجاً من طبقة أهل العلم1.

الفقيه أبو الأصبع عيسى بن مكرم الغافقي المتوفى سنة 336هـ (947م) كان متصرفاً في الفتيا وعقد الشروط، وفي نفسه لم يكن بالمشهور في العلم ولا بالنافذ فيه2.

الفقيه أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن إبراهيم الكتاني، المتوفى سنة 374هـ (985م) كان مشاوراً في الأحكام، فلما تولى محمد بن إسحاق بن السليم قضاء الجماعة، ترك مشاورته فقد كان أقرب في العلم إلى الأدب من الفقه والحديث، وهو أشبه بأهل الدنيا من طلبة العلم ولذا لم يؤخذ عنه لأنه لم يكن أهلاً لذلك3.

الفقيه موسى اليحصبي المعروف بالوتد، المتوفى سنة 377هـ (978م) يقول عنه ابن الفرضي بأنه "كان ينُسب إليه تخليط كثير شُهر به وعُرف منه4".

الفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد الصابوني، المعروف بابن بركه، المتوفى سنة 378هـ (988م) قدمه قاضي الجماعة ابن زرب للشورى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015