عبد الأعلى فكان يحيى بن يحيى يشهد عليكم بالزندقة ومن كانت هذه حالة فحري ألا يسمع فتياه1".

الفقيه أبو عبد الله محمد بن غالب المعروف بابن الصفار، المتوفى سنة 295هـ (908م) كانت الفتيا دائرة عليه مع عبد الله بن يحيى ومحمد بن لبابه وأصحابهم، لكنه مالت به الدنيا فكان يتبع الهوى في فتياه ويخلط2.

الفقيه أبو عبد الله محمد بن وليد بن محمد، المتوفى سنة 309هـ (922م) كانت للأمير عبد الله ابن محمد عناية به، وكان طويل اللسان، كثير الملق، وكان يضع الأحاديث وينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم، ويرفعها للأمير عبد الله، وقد اشتهر أمره بالكذب حتى أن خالد بن سعد كان يقول "محمد بن وليد كذاب"3.

الفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد الأنصاري المعروف بابن واقزن المتوفى سنة 320هـ (932م) ذكر ابن الفرضي عن أبي أيوب سليمان بن أيوب أن ابن واقزن كان "يضرب على الخطوط في الشهادات ويدلس في العقود، شهد بذلك مرة وثانية، فأوصى إليه أسلم بن عبد العزيز القاضي أن يلزم بيته ويترك الوثائق والشهادات والفتيا، فلم يزل كذلك إلى أن توفي4".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015