وحرصاً من عبد الملك على كسب محبة أبناء المجتمع الأندلسي، فقد افتتح عهده بان أصدر أوامره بإسقاط سدس الجباية المفروضة عليهم1، كما بادر إلى تجهيز الجيوش وتولي قيادتها ضد نصارى الشمال2.

وكان الوزير عيسى اليحصبي3 هو المدبر لدولة عبد الملك، إلا أنه عندما شعر بتغيره ناحيته، عمل على التخلص منه وصرف الخلافة لهشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر، لكن اطلاع الحاجب على تلك المؤامرة، مكنه من إفشالها، وبالتالي قتل مدبرها اليحصبي ليلة العاشر من ربيع الأول سنة 397هـ4 (4 ديسمبر 1006م) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015