غلظة، وبالسكون حركة، وبالأناة بطشه وبالموادعة محاربة1" وبعد كل هذا توفي المنصور ليلة الاثنين لثلاث بقين من شهر رمضان المبارك سنة 392هـ (أغسطس 1002) ودفن بقصره في مدينة سالم2.

وقد قام بالأمر من بعد المنصور ابنه عبد الملك3، بناء على عهد صوري مُنح له من الخليفة الغلوب على أمره، ولاه فيه الحجابة مكان أبيه، وأوصاه بتدبير شؤون الدولة4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015