أخ للمرتضى يدعى هشام1، فطرده من مملكته، فغادر هشام واستقر في حصن البونت2.

وبعد قتل علي بن حمود، عقد الزناتيون اجتماعاً، قرروا خلاله استدعاء القاسم بن حمود من إشبيلية ليتولى الخلافة، لكن القاسم حسب أن في الأمر خدعة، ولذا أرسل أحد ثقاته ليقف على حقيقة الأمر، فلما عاد إليه الرسول بالخبر، قدم إلى قرطبة، وصلى على أخيه، وأرسل جثمانه إلى سبته ليدفن هناك3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015