فقد كان خيران العامري يأمل بحياة المؤيد، بل إنه كان يخطب له على منابر المرية1، ولذا عندما أحس برغبة ابن حمود في القيام ضد المستعين، بادر بالموافقة وبالذات بعد أن أخبره ابن حمود أن كتاباً كان قد وصله من المؤيد يسند إليه فيه ولاية العهد ويفوضه بأخذ ثأره من المستعين2، فدعا له خيران بولاية العهد، ووافقه على ذلك جماعة منهم صاحب مالقة3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015