59 - الشريف بَرَكَات، أَمِير مَكَّة
بَرَكَات بن حسن بن عجلَان بن رميثة بن أسعد بن عَليّ بن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن بن عبد الْكَرِيم بن عِيسَى بن حُسَيْن بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، الشريف أَبُو زُهَيْر الحسني، صَاحب مَكَّة هُوَ وآباؤه. ولد سنة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة. واجاز لَهُ الحافظان الْعِرَاقِيّ والهيثمي، والبرهان بن صديق، والمراغي، وَعَائِشَة بنت عبد الْهَادِي، وَالشَّمْس الفرسيسي فِي آخَرين. وويل امرة مَكَّة سنة تسع وَعشْرين بعد موت وَالِده. مَاتَ فِي شعْبَان سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة. حدث عَنهُ البقاعي وَغَيره. وَمن شعره:
يَا من بذكرهم قد زَاد وسواسي ... وَقد شغلت بهم عَن سَائِر النَّاس
وَمن تقرر فِي قلبِي محبتهم ... وجئتهم طَائِعا أسعى على راسي
سالتكم شربة لي من مشاربكم ... تغني عَن الراح إِذْ مَا لَاحَ فِي الكاس
قَالَ صاحبنا الشهَاب المنصوري يرثي بَرَكَات:
قالو قضى بَرَكَات قلت فَحق لي ... ان اتبع العبرات بالزفرات
يَا ترحة الْأَحْيَاء عِنْد فِرَاقه ... وبقربه يَا فرحة الْأَمْوَات
والكعبة الغراء قَالَت قد غَدا ... لبس الْحداد عَلَيْهِ من عاداتي
فَانْظُر إِلَى آثاره فِي مَكَّة ... فَرحا بهَا لم تخل من بَرَكَات