وَثَمَانمِائَة. وَقد زَاد على السِّتين. وَقَالَ غَيره مولده سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة.
مُحَمَّد بن عَامر الْمَالِكِي شمس الدّين، أحد أَعْيَان الْمَالِكِيَّة. سمع على جمَاعَة، وَولي قَضَاء الْإسْكَنْدَريَّة. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَخمسين وَثَمَانمِائَة.
مُحَمَّد بن فضل الله بن أَحْمد الْخَوَارِزْمِيّ الْحَنَفِيّ، الْعَلامَة المفنن شمس الدّين الكويحي. كَانَ من أَفْرَاد الْعلمَاء الاكابر. قدم الْقَاهِرَة وانتفع بِهِ النَّاس فِي الْفُنُون وَعَاد لبلاده. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة.
مُحَمَّد بن قرقماس الْحَنَفِيّ، الشَّيْخ نَاصِر الدّين، الأديب الشَّاعِر. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة. واشتغل بالفنون على الشَّيْخ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَغَيره، وَمَال إِلَى الْأَدَب، وَعلم الْحَرْف، فَصَارَ لَهُ فيهمَا ذكر. لَهُ مجاميع وَكتب مِنْهَا: " زهر الرّبيع فِي البديع "، وَشَرحه سَمَّاهُ