قال: بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنّة. قلت: آمين» «1» .
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «رغم «2» أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنّة» «3» .
عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «بخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ» «4» .
عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من صلّى عليّ حين يصبح وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة» «5» .
عن عبد الله بن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فيصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويدعو لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- «6» .
قال ابن أبي حاتم: حدّثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطّان، حدّثنا محمّد بن بشر، حدّثنا مسعر، حدّثنا عامر بن شقيق، عن أبي وائل قال: «ما رأيت عبد الله جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك، فيقوم حتّى يحمد الله، ويثني عليه، ويصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويدعو بدعوات. وإن كان يخرج إلى السّوق، فيأتي أغفلها مكانا، فيجلس، فيحمد الله، ويصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويدعو بدعوات» «7» .