الوسوسة: مصدر قولهم: وسوس يوسوس مأخوذة من مادّة (وس س) الّتي تدلّ على صوت غير رفيع: يقال لصوت الحلي: وسواس، وهمس الصّائد:
وسواس، وإغواء الشّيطان ابن آدم وسواس (?) .
يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا بكسر الواو، والوسواس بالفتح الاسم مثل الزّلزال، والزّلزال (?) .
قال أبو عبيدة: الوسوسة في التّنزيل هو ما يلقيه الشّيطان في القلب (?) .
والوسوسة: الكلام الخفيّ في اختلاط.
ووسوس به- بالضّم: اختلط كلامه ودهش.
والموسوس: الّذي تعتريه الوساوس. ووسوس: إذا تكلّم بكلام لم يبيّنه (?) . وفي حديث عثمان- رضي الله عنه- لمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وسوس ناس، وكنت فيمن وسوس، يريد أنّه اختلط كلامه ودهش بموته صلى الله عليه وسلّم، وقول الله تعالى: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ (الأعراف/ 20) . قال القرطبيّ: معناه وسوس إليهما، قيل داخل الجنّة، وقيل من خارج بالسّلطنة الّتي جعلت له، والوسوسة: الصّوت الخفيّ وهي أيضا حديث النّفس (?) ، وقال ابن منظور: الوسوسة والوسواس: الصّوت الخفيّ، من ريح، والوسواس صوت الحلي، يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا بكسر الواو، والوسواس بفتحها الاسم، ويطلق على الشّيطان وكلّ ما حدّثك ووسوس إليك به، والوسوسة: حديث النّفس، والأفكار (السّيّئة الّتي تراودها) ورجل موسوس: غلبت عليه الوسوسة، أو الّذي تعتريه الوساوس، وقولهم: وسوس الرّجل: أي كلّمه كلاما خفيّا، ووسوس الرّجل (بالضم) إذا تكلّم بكلام لم يبيّنه (?) .
الوسوسة والوسواس: ما يلقيه الشّيطان في القلب (?) .
وقال الرّاغب: الوسوسة: الخطرة الرّديئة (?) .