فسأل أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. فأنزل الله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ (?) . (?) . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «اصنعوا كلّ شيء إلّا النّكاح» فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرّجل أن يدع من أمرنا شيئا إلّا خالفنا فيه. فجاء أسيد بن حضير وعبّاد بن بشر فقالا: يا رسول الله إنّ اليهود تقول كذا وكذا.

فلا نجامعهنّ؟ فتغيّر وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى ظننّا أن قد وجد عليهما (?) . فخرجا فاستقبلهما هديّة من لبن إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. فأرسل في آثارهما. فسقاهما. فعرفا أن لم يجد عليهما» (?) .

- وعن عائشة- رضي الله عنها-؛ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرّ على أصحاب الدّركلة (?) . فقال: «خذوا يا بني أرفدة (?) حتّى تعلم اليهود والنّصارى أنّ في ديننا فسحة» (?) .

وأمّا الآثار:

- عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: كان في بني إسرائيل القصاص في القتلى ولم يكن فيهم الدّية فقال الله تعالى لهذه الأمّة: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى.. فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ (?) فالعفو أن يقبل الدّية في العمد ذلك تخفيف من ربّكم ورحمة ممّا كتب على من كان قبلكم (?) .

- وفي حديث الفتون الطّويل عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما-؛ في قوله تعالى: وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً (?) فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015