والمروة وسنّة الله ورسوله أحقّ أن تتّبع من سنّة ابن فلان إن كنت صادقا» ) * (?) .
16-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:
«كلّ بدعة ضلالة، وإن رآها النّاس حسنة» ) * (?) .
17-* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما- يوصي عثمان الأزديّ: «عليك بتقوى الله تعالى والاستقامة، اتّبع ولا تبتدع» ) * (?) .
18-* (وقال: إنّ أبغض الأمور إلى الله تعالى البدع» ) * (?) .
19-* (وقال: «عليكم بالاستقامة والأثر وإيّاكم والبدع» ) * (?) .
20-* (وقال أيضا: في قوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فأهل السّنّة والجماعة وأولو العلم. فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ (آل عمران/ 106- 107) فأهل البدع والضّلالة» ) * (?) .
21-* (وقال أيضا: «من أحدث رأيا ليس في كتاب الله ولم تمض به سنّة من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يدر ما هو عليه إذا لقي الله- عزّ وجلّ-» ) * (?) .
22-* (قال عبد الله بن الدّيلميّ- رضي الله عنه-: «بلغني: أنّ أوّل ذهاب الدّين ترك السّنّة، يذهب الدّين سنّة سنّة كما يذهب الحبل قوّة قوّة» ) * (?) .
23-* (قال أنس بن مالك- رضي الله عنه-:
«لو أنّ رجلا أدرك السّلف الأوّل ثمّ بعث اليوم ما عرف من الإسلام شيئا، قال: ووضع يده على خدّه ثمّ قال: إلّا هذه الصّلاة، ثمّ قال: أما والله على ذلك لمن عاش في النّكر ولم يدرك ذلك السّلف الصّالح فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته، ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه، فعصمه من ذلك، وجعل قلبه يحنّ إلى ذلك السّلف الصّالح، يسأل عن سبلهم، ويقتصّ آثارهم، ويتّبع سبيلهم، ليعوّض أجرا عظيما، وكذلك فكونوا إن شاء الله» ) * (?) .
24-* (قال أبو الدّرداء- رضي الله عنه-:
«لو خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليكم ما عرف شيئا ممّا كان عليه هو وأصحابه إلّا الصّلاة، قال الأوزاعيّ: فكيف لو كان اليوم؟ قال عيسى بن يونس: فكيف لو أدرك الأوزاعيّ هذا الزّمان؟» ) * (?) .
25-* (قال أبو إدريس الخولانيّ «لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحبّ إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها» ) * (?) .
26-* (قالت أمّ الدّرداء- رضي الله عنها-: