1-* (قال مجاهد في قوله تعالى: خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ (البقرة/ 63) : بقوّة أي بعمل ما فيه) * «1» .
2-* (وقال قتادة في الآية الكريمة نفسها:
القوّة: قوّة الجدّ) * 2.
3-* (وقال أبو العالية والرّبيع بن أنس في هذه الآية: بقوّة أي بطاعة) * 3.
4- وقال ابن كثير في قوله تعالى: يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ (مريم/ 12) : أي بجدّ وحرص واجتهاد) * «4» .
5-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- في قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ (الفتح/ 29) ، قال: كان أهل الحديبية أشدّاء على الكفّار أي غلاظ عليهم كالأسد على فريسته) * «5» .
6-* (وقال ابن كثير في الآية السّابقة: هذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدا عنيفا على الكفّار، رحيما برّا بالأخيار عبوسا غضوبا في وجه الكافر، ضحوكا بشوشا في وجه أخيه المؤمن» ) * «6» .
7-* (وقال القرطبيّ في الآية الكريمة نفسها؛ وقيل المراد بالّذين آمنوا جميع المؤمنين، وكون الصّفات المذكورة (من الشّدّة والرّحمة في جملة أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أشبه أي أقرب إلى الصّواب) * «7» .
8-* (قال الإمام ابن حجر- رحمه الله- تعليقا على الباب الّذي عقده البخاريّ لما يجوز من الغضب والشّدّة لأمر الله تعالى: يشير بذلك إلى أنّ ما ورد من صبره من الأذى إنّما هو فيما كان من حقّ نفسه، وأمّا إذا كان لله تعالى فإنّه يمتثل فيه أمر الله من الشّدّة» ) * «8» .
(1) تثمر محبّة الله ورضاه.
(2) مظهر من مظاهر الرّجولة الحقّة.
(3) صمام أمن للمجتمع من الأخطار والأعداء.
(?) صيانة للعرض والنّفس والمال.
(?) الإعداد لها دليل وعي الأمّة ويقظتها.
(?) الشّدّة في التّعامل مع الكفّار خير رادع لهم.
(?) الشّدّة في التّعامل مع المنتهكين لحدود الله منها ردع لأمثالهم وتحقيق للسّلام والأمن بالمجتمع.
(?) النّهي عن التّشدّد في العبادة فيه رحمة بالنّفس ورفق بها وهي دليل على سماحة الإسلام وسموّه.