فلم لا أكون ضنينا بها ... وأجعلها في صلاح وطاعة؟
) * «1» .
25-* (قال بعض الحكماء: «العلم خادم العمل، والعمل غاية العلم، فلولا العمل لم يطلب علم، ولولا العلم لم يطلب عمل، ولأن أدع الحقّ جهلا به، أحبّ إليّ من أن أدعه زهدا فيه» ) * «2» .
26-* (قال إبراهيم بن إسماعيل بن مجمّع: «كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به» ) * «3» .
27-* (قال محمّد بن أبي عليّ الأصبهانيّ لبعضهم:
اعمل بعلمك تغنم أيّها الرّجل ... لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل
والعلم زين وتقوى الله زينته ... والمتّقون لهم في علمهم شغل
وحجّة الله ياذا العلم بالغة ... لا المكر ينفع فيها لا ولا الحيل
تعلّم العلم واعمل ما استطعت به ... لا يلهينّك عنه اللهو والجدل «4»
28-* (قال أبو الفضل الرّياشيّ:
ما من روى علما ولم يعمل به ... فيكفّ عن وتغ «5» الهوى بأديب
حتّى يكون بما تعلّم عاملا ... من صالح فيكون غير معيب
ولقلّما تجدي إصابة صائب ... أعماله أعمال غير مصيب «6»
29-* (قال محمّد بن عبد الله بن أبان الهيثميّ:
إذا العلم لم تعمل به كان حجّة ... عليك ولم تعذر بما أنت حامل
فإن كنت قد أبصرت هذا فإنّما ... يصدّق قول المرء ما هو فاعل «7»
30-* (قال إبراهيم بن العبّاس الصّوليّ:
اعمل لدار غدا رضوان خازنها ... والجار أحمد والرّحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها ... والزّعفران حشيش نابت فيها «8»
(?) يثمر خشية الله- عزّ وجلّ-.
(?) طريق موصل إلى محبّة الله ورضاه.
(?) يورث العفّة ويحفظ الكرامة.
(?) يهيّء المجتمع الصّالح والفرد الصّالح.
(?) سبب سعادة العبد في الدّارين.
(?) الفوز بالجنّة والنّجاة من النّار.
(?) صون ماء وجه صاحبه من السّؤال.