13-* (كانت حفصة بنت سيرين تقول: يا معشر الشّباب، اعملوا فإنّما العمل في الشّباب) * (?)
14-* (قال مالك بن دينار- رحمه الله-:
«إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا» ) * (?) .
15-* (قال مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير: يا إخوتي، اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنّة، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربّنا أخرجنا نعمل صالحا غير الّذي كنّا نعمل، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا) * (?) .
16-* (قال يحيى بن معين:
وإذا افتقرت إلى الذّخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال
) * (?) .
17-* (قال الفضيل: إنّما نزل القرآن ليعمل به، فاتّخذ النّاس قراءته عملا. قال: قيل: كيف العمل به؟
قال: أي ليحلّوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويأتمروا بأوامره، وينتهوا عن نواهيه ويقفوا عند عجائبه) * (?) .
18-* (قال الفضيل بن عياض: لا يزال العالم جاهلا بما علم حتّى يعمل به، فإذا عمل به كان عالما) * (?) .
19-* (وقال: «إنّما يراد من العلم العمل والعلم دليل العمل) » * (?) .
20-* (وقال: «على النّاس أن يتعلّموا فإذا علموا فعليهم العمل» ) * (?) .
21-* (قال الخطيب البغداديّ- رحمه الله-:
«إنّي موصيك يا طالب العلم بإخلاص النّيّة في طلبه، وإجهاد النّفس على العمل بموجبه، فإنّ العلم شجرة، والعمل ثمرة، وليس يعدّ عالما من لم يكن بعلمه عاملا» وقيل: العلم والد، والعمل مولود، والعلم مع العمل، والرّواية مع الدّراية» ) * (?) .
22-* (وقال: لا تأنس بالعمل ما دمت مستوحشا من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصّرا في العمل، ولكن اجمع بينهما، وإن قلّ نصيبك منهما» ) * (?) .
23-* (قال أبو عبد الله الرّوذباريّ: «العلم موقوف على العمل، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عن الله- عزّ وجلّ» ) * (?)
24-* (قال أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الأندلسيّ لنفسه:
إذا كنت أعلم علما يقينا ... بأنّ جميع حياتي كساعه