المصاب على مصيبته» ) * «1» .
11-* (سئل شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله:
ماذا تقولون أهل العلم في رجل ... آتاه ذو العرش مالا حجّ واعتمرا
فهزّه الشّوق نحو المصطفى طربا ... الحجّ أفضل أم إيثاره الفقرا
أم حجّه عن أبيه ذاك أفضل أم ... ماذا الّذي يا سادتي ظهرا
فافتوا محبّا لكم إنّي فديتكمو ... وذكركم دأبه إن غاب أو حضرا
فأجاب رحمه الله:
نقول فيه بأنّ الحجّ أفضل من ... فعل التّصدّق والإعطاء للفقرا
والحجّ عن والديه فيه برّهما ... والأمّ أسبق في البرّ الّذي ذكرا
لكن إذا الفرض خصّ الأب كان إذا ... هو المقدّم فيما يمنع الضّررا
كما إذا كان محتاجا إلى صلة ... وأمّه قد كفاها من يرى البشرا
هذا جوابك يا هذا موازنة ... وليس مفتيك معدودا من الشّعرا)
* «2» .
12-* (قال ابن القيّم- رحمه الله-:
أمّا والّذي حجّ المحبّون بيته ... فلبّوا له عند المهلّ وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرءوس تواضعا ... لعزّة من تعنو الوجوه وتسلم
يهلّون بالبيداء لبّيك ربّنا ... لك الملك والحمد الّذي أنت تعلم
دعاهم فلبّوه رضا ومحبّة ... فلمّا دعوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاء شعثا رءوسهم ... وغبرا وهم فيها أسرّ وأنعم) * «3»
(?) الفوز بالجنّة والنّجاة من النّار.
(?) طهارة النّفس والبدن من أوزار الذّنوب والمعاصي.
(?) إعلان العبوديّة لله وحده وخلع ما سواه.
(4) التجرّد والتحرّر من شهوات النّفس وملذّاتها.
(5) ينمّي روح المحبّة والتّعاون بين المسلمين.
(6) يدعو إلى الوحدة الشّاملة الكاملة بين المسلمين.
(7) إذلال للشّيطان ومرضاة للرّحمن.
(8) يشعر بالمساواة بين النّاس وأنّه لا فضل لأحد على أحد إلّا بالتّقوى.
(9) تعليم المؤمنين البذل والفداء.