8-* (عن السّائب بن يزيد رضي الله عنه- قال: كنت قائما في المسجد فحصبني (?) رجل، فنظرت فإذا عمر بن الخطّاب فقال: «اذهب فأتني بهذين» فجئته بهما. قال: «من أنتما أو من أين أنتما؟» قالا: من أهل الطّائف. قال: «لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما. ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» ) * (?) .

9-* (قال أنس بن مالك- رضي الله عنه-:

«إنّكم لتعملون أعمالا هي أدقّ في أعينكم من الشّعر، إن كنّا لنعدّها على عهد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الموبقات» ) * (?) .

10-* (قال عروة بن مسعود الثّقفيّ وهو يرمق أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعينيه. قال: «فو الله ما تنخّم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نخامة إلّا وقعت في كفّ رجل منهم فدلّك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلّم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدّون إليه النّظر تعظيما له» ) * (?) .

11-* (وفد هلال بن سراج بن مجّاعة إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، بعد ما ولي الخلافة بكتاب كتبه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إلى مجّاعة فأخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أن يصيب وجهه موضع يد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) * (?) .

إنّما قصد- رحمه الله تعالى- التّبرّك بالآثار الحسّيّة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا يجوز فعل ذلك مع غيره عليه الصّلاة والسّلام.

12-* (قال بلال بن سعد- رحمه الله تعالى-:

«لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت» ) * (?) .

13-* (قال الإمام أحمد- رحمه الله تعالى-:

«لا يكتب القرآن على شيء منصوب ولا ستر ولا غيره، ويكره توسّد المصحف (?) » ) * (?) .

14-* (وقال القاضي (أبو يعلى) : إنّما كره ذلك لأنّ فيه ابتذالا له ونقصانا من حرمته فإنّه يفعل به كما يفعل بالمتاع. واختار ابن حمدان التّحريم وقطع به. وكذا سائر كتب العلم إن كان فيها قرآن وإلّا كره فقط. ويقرب من ذلك مدّ الرّجلين إلى شيء من ذلك وقال الحنفيّة يكره لما فيه من أسماء الله تعالى وإساءة الأدب» ) * (?) .

15-* (قال النّوويّ- رحمه الله تعالى-:

«أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته» ) * (?) .

16-* (وقال القاضي عياض- رحمه الله تعالى-: من استخفّ بالقرآن أو بالمصحف أو بشيء منه فهو كافر بإجماع المسلمين) * (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015