الدّنيا عليك مئونة، وأكثرهم لك معونة» ) * «1» .
9-* (قال أبو حمزة الشّيبانيّ- رحمه الله تعالى- لمن سأله عن الإخوان في الله من هم؟ قال: «هم العاملون بطاعة الله- عزّ وجلّ- المتعاونون على أمر الله- عزّ وجلّ- وإن تفرّقت دورهم وأبدانهم» ) * «2» .
10-* (قال ابن المعتزّ- رحمه الله تعالى-:
«من اتّخذ إخوانا كانوا له أعوانا» ) * «3» .
11-* (قال بعض الحكماء: «من جاد لك بمودّته، فقد جعلك عديل نفسه، فأوّل حقوقه اعتقاد مودّته، ثمّ إيناسه بالانبساط إليه في غير محرّم، ثمّ نصحه في السّرّ والعلانية، ثمّ تخفيف الأثقال عنه، ثمّ معاونته فيما ينوبه من حادثة، أو يناله من نكبة، فإنّ مراقبته في الظّاهر نفاق، وتركه في الشّدّة لؤم» ) * «4» .
12-* (قال بعض الشّعراء:
هموم رجال في أمور كثيرة ... وهمّي من الدّنيا صديق مساعد
نكون كروح بين جسمين قسّمت ... فجسماهما جسمان والرّوح واحد) *
«5» .
13-* (وقال بعض البلغاء: «صديق مساعد، عضد وساعد» ) * «6» .
(?) إمكان إنجاز الأعمال الكبيرة الّتي لا يقدر عليها الأفراد.
(?) شعور الفرد بالقوّة ونزع شعور العجز من نفسه.
(?) دليل حبّ الخير للاخرين.
(?) مواجهة الأخطار المحدقة بالإنسان ممّن حوله من الإنسان والحيوان.
(?) ثمرة من ثمرات الإيمان فضلا عن كونه حاجة ملحّة للإنسان.
(?) أساس التّقدّم والإنتاج والنّجاح والتّفوّق.
(7) من ثمرات الأخوّة الإسلاميّة.
(8) الشّعور بالمساواة في الإنسانيّة يدفع إليه ويحضّ عليه.
(9) ينزع الحقد من القلوب الضّعيفة ويزيل أسباب الحسد.
(10) طريق موصّل إلى محبّة الله ورضاه وجنّته.
(11) سبب من أهمّ أسباب الألفة والمحبّة بين النّاس.
(12) يحقّق سنّة الله في خلقه ويوافق طبيعة الأشياء وفي هذا يقول الشّاعر:
النّاس للنّاس من بدو وحاضرة ... بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم