تجرّد من ثيابه وأشار بها ليعلم ذلك، ثمّ صار مثلا لكلّ شيء تخاف مفاجأته (?) .
وقال الزّبيديّ: أو هو كلّ منذر بحقّ (?) ، وفي الحديث كان صلّى الله عليه وسلّم إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته واشتدّ غضبه، كأنّه منذر جيش يقول: صبّحكم ومسّاكم، المنذر هو المعلم الّذي يعرّف القوم بما يكون قد دهمهم من عدوّ أو غيره وهو المخوّف أيضا (?) .
قال ابن المناويّ: الإنذار: هو الإعلام بما يحذر، ولا يكاد يكون إلّا في تخويف يسع زمانه الاحتراز (منه) ، فإن لم يسع كان إشعارا (?) .
وقال الكفويّ: الإنذار: هو إبلاغ الأمر المخوف منه، والتّهديد (به) ، والتّخويف منه، قال:
وذكر الوعيد مع الإنذار واجب لا مع التّهديد (?) .
[للاستزادة: انظر صفات: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الإرشاد. التبشير- التذكير- الدعوة إلى الله- الصدق- الوعظ- التبليغ.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: الإعراض- الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف- الإهمال- التفريط والإفراط- التهاون] .