كانوا إذا استمطروا يعمدون إلى البقر، فيعقدون في أذنابها ذاك، ثم يضرمون فيها النيران، ويصعدونها في الجبل، ويزعمون أنهم يمطرون في الوقت.
كانوا يلعقونه على أنفسهم، ويقولون: من فعل ذلك لم تصبه عين ولا سحر؛ وذلك أن الجن يهرب من الأرنب، وليست من مطاياه لأنها تحيض.
ويزعمون أن المرأة المقلات _ وهي التي لا يعيش لها ولد _ إذا وطئت قتيلا شريفاً بقي أولادها.
قال بشر بن أبي خازم:
تظل مقاليت النساء يطأنه ... يقلن: ألا يلقى على المرء مئزر
يزعمون أنه إذا علق عليه سبعة أيام، ومنع من النوم، أفاق.
قال النابغة:
يسهد من نوم العشاء سليمها ... لحلي النساء في يديه قعاقع