كان الرجل منهم يأخذ الشاة. وتسمى العتيرة، فيذبحها، ويصب دمها على رأس الصنم الذي يعترها له.
زعموا أن الإبل إذا أصابها العر، وأخذوا الصحيح وكووه، زال العر عن السقيم.
قال النابغة:
لكلفتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العر يكوى غيره وهو راتع
كانوا إذا امتنعت البقر عن شرب الماء ضربوا الفحل، وزعموا أن الجن تركب الثيران، فتصد البقر عن الشرب.
قال الأعشى:
لكالثور والجني يضرب ظهره ... وما ذنبه أن عافت الماء مشربا