وقال أعرابي: هو أفرح من المطل الواجد، والظعان الوارد، والعقيم الوالد.
وقال أعرابي: عليك بالأدب؛ فإنه يرفع المملوك حتى يجلسه في مجالس الملوك.
وقيل لبعض الأعراب: ما بال فلان يتنقصك؟ قال: لأنه شقيقي في النسب، وجاري في البلد، وشريكي في الصناعة.
وقال أعرابي: عباد الله، الحذر الحذر، فوالله لقد أسر من كان غفر.
وشكا أعرابي ركود الهواء، فقال ركد حتى كأنه أذن تسمع.
وقال آخر: كل مقدور عليه مختور أو معلول.