حاولت حين صرمتني ... والمرء يعجز لا المحالة
والدهر يلعب بالفتى ... والدهر أروغ من ثعالة
والعبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه المقالة
من شعراء الجاهلية أيضاً، وهو القائل في رثاء أبيه:
فبات فينا وأمسى تحت هادية ... لا يستطيع كلاماً بعد إفصاح
لا يدفع الموت إلا أن تفديه ... ولو قدرنا دفعنا الموت بالراح
كان قد لزم العبادة في كعبة نجران، فقيل له: قس نجران. وقد لخصت ترجمته من واجب الأدب والكمائم ونثر الدر والبيان للجاحظ: هو أول من اتكأ على عصا، وأول من كتب: من فلان إلى فلان، وأول من قال: أما بعد.
ولما وفد وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه قال: أيكم يعرف قس بن ساعدة؟ قالوا: كلنا يعرفه يا رسول الله؛ قال: لست أنساه بعكاظ على جمل أحمر وهو يقول: