قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم ... ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا

وقلدوا أمركم لله دركم ... رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا

لا مترفاً إن رخاء العيش ساعده ... ولا إذا حل مكروه به خشعا

مازال يحلب هذا الدهر أشطره ... يكون متبعاً طوراً ومتبعا

حتى استمرت على شزر مريرته ... مستحكم الرأي لا قحماً ولا ضرعا

فتراخت إياد عن قوله، فهجمت عليها جموع كسرى، وعاثت فيها أشد العيث، وشردت فلهم إلى أطرار الشام.

أبو دودا الايادي

جارية بن الحجاج. قال صاحب الأغاني: هو "شاعر جاهلي قديم، وكان وصافاً للخيل"؛ وهو القائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015