فلو نبش المقابر عن كليب ... فيخبر بالذنائب أي زير!
ولم يقل في إدراك الثأر أبلغ من قوله:
لقد قتلت بني بكر بربهم ... حتى بكيت وما يبكي لهم أحد
ومن رثائه قوله:
أزجر العين أن تبكي الطلولا ... إن في الصدر من كليب غليلا
أنبضوا معجس القسى وأنبض ... نا كما توعد الفحول الفحولا
لم يطيقوا أن ينزلوا ونزلنا ... وأخو الحرب من أطاق النزولا