قال الحازمي: وقد قيل: إنه أخو بكر وابن وائل. ومن أعلامهم في الجاهلية:
من شعراء الجاهلية المذكورين، وممن ذكرهم صاحب الأغاني. وتلخيص ذكره أنه كان من أجمل أهل زمانه وتوصل إلى أن نادم النعمان بن المنذر ملك الحيرة، فرأته المتجردة زوجة النعمان فأحبته. ورصدت غفلة النعمان إلى أن خرج يوما للصيد، فاستدعته المتجردة، وألقت رجلها مع رجله في قيد، واشتغلا بالشرب واللهو؛ فهجم عليهما النعمان وهما على تلك الحالة، فقتل المنخل بالعذاب.
وله الشعر الذي أنشده أبو تمام في حماسته:
ولقد دخلت على الفتا ... ة الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء تر ... فل في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت ... مشي القطاة إلى الغدير
ولثمتها فتنفست ... كتنفس الظبي الغرير
فدنت وقالت ما بجس ... مك يا منخل من حرور