فان كنت مأكولا فكن أنت آكلي ... وإن كنت مذبوحاً فكن أنت تذبح"

فما له أسند رضا الله بغضب يلحقه بناره؟ فما أشد قحته، وأقبح ما عرضه! وطرفة القائل لما أسلمه قومه ومن يعرفه:

أسلمني قومي ولم يغضبوا ... لسوءة حلت بهم فادحة

كل خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحة

كلهم أروغ من ثعلب ... "ما أشبه الليلة بالبارحة"

عمه المرقش الأكبر

عمرو بن سعد بن مالك، وقيل: عوف بن سعد، وقد تقدم ذكر أبيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015