ثم وفد على عامل البحرين، فلما قرأ كتابه قال: اختر أي قتلة أقتلك بها، فاختار الفصد في الأكحل، ففصده وجرى دمه حتى هلك.

وقد قيل: إن عمرو بن هند هو الذي أمر بقتله، وإياه يخاطب بقوله:

أبا منذر كانت غروراً صحيفتي ... ولم أعطكم في الطوع مالي ولا عرضي

فان كنت مأكولا فكن أنت آكلي ... فبعض منايا القوم أشرف من بعض

قال الحاتمي: "وأخذ هذا عبد الله بن الحجاج الثعلبي، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015