ثم وفد على عامل البحرين، فلما قرأ كتابه قال: اختر أي قتلة أقتلك بها، فاختار الفصد في الأكحل، ففصده وجرى دمه حتى هلك.
وقد قيل: إن عمرو بن هند هو الذي أمر بقتله، وإياه يخاطب بقوله:
أبا منذر كانت غروراً صحيفتي ... ولم أعطكم في الطوع مالي ولا عرضي
فان كنت مأكولا فكن أنت آكلي ... فبعض منايا القوم أشرف من بعض
قال الحاتمي: "وأخذ هذا عبد الله بن الحجاج الثعلبي، فقال: