تاريخ ضبيعة بن قيس بن ثعلبة

ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. قال ابن قتيبة: "فيهم العدد"، ومنهم:

الأعشى ميمون بن قيس

من واجب الأدب: من كبار شعراء الجاهلية الوافدين على الملوك، وكان يقال له: صناجة العرب، لكثرة جولانه في الأقطار.

وسمع بأن النبي صلى الله عليه بعث، فصنع قصيدة في مدحه، وسار إليه.

ومن القصيدة:

رسول يرى ما لا ترون وذكره ... أغار لعمري في البلاد وأنجدا

فجعل يسأل في طريقه عن سيرة النبي صلى الله عليه، فعرف أنه يحرم الخمر، فقال: والله مالي عنها صبر، وسأتزود منها هي السنة، وأعود في السنة الآتية. ثم ثنى ناقته إلى قرى اليمامة ليتزود من الخمر، فسقط عنها، فاندقت عنقه.

قالوا: وهو ممن إذا مدح رفع، وإذا هجا وضع؛ ألا تراه كيف نزل بالمحلق وهو خامل في العرب، فلما قام بضيافته، على جهده من الفقر الذي كان فيه، قال فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015