ويتكلم معها في شأن حجر، فسرى في ليلته حتى صبح حجراً وقال:
أتاك المرجفون بأمر غيب ... على دهش وجئتك باليقين
فمن يك قد أتاك بأمر لبس ... فقد وافيت بالنبأ المبين
ثم قص عليه ما سمع، فنادى بالرحيل حتى أتيا إلى عسكر ابن الهبولة، وقتل سدوس ابن الهبولة، وأخذ حجر هنداً.
وقال الحازمي: "وأما سدوس فبطن كبير من ربيعة، وعامتهم بالبصرة".
قال ابن قتيبة: "ومن بني سدوس الحارث بن سدوس كان له أحد وعشرون ذكراً فقيل فيه:
فلو شاء ربي كان أير أبيكم ... طويلا كأير الحارث بن سدوس"
قال: "وفي سدوس بن شيبان العدد".