ألا قل لبابليون والعقل حكمة ... ملكت زمام الشرق والغرب فاعدل
وخذ لبني حام من الأمر وسطه ... وإن صدفوا يوماً عن الحق أقبل
ولا تأخذن المال من غير وجهه ... فانك إن تأخذه بالرفق يسهل
قال: "ورجع إلى اليمن وقد سبى خلقا كثيراً فسمى: سبأ، وبني السد الذي ذكره الله في كتابه، وفجر إليه سبعين نهراً، وساق إليه السيول من أمد بعيد".
"ولما بلغ خمسمائة عام أشرف على الموت، وكان له من الولد عدد عظيم غير أن الملك صار لحمير".
ومن واجب الأدب أن آباءه كانوا قد حلوا العالية وبنوا هنالك، فارتاد سبأ موضع مدينة مأرب، وبناها ونزل بها، وعرفت بمدينة سبأ.
قال السهيلي في الروض الأنف: "ويقال: إن مأرب كان لقبا للملك الذي يلي اليمن، أن تبعا للملك الذي يلي اليمن وتتبعه حضرموت والشحر".