ولست بمستبق أخاً لا تلمه ... على شعث، أي الرجال المهذب؟
وقوله:
وعيد أبي قابوس في غير كنهه ... أتاني ودوني راكس فالضواجع
فبت كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني ... وتلك التي تستك منها المسامع
مخافة أن قلت: سوف أناله ... وذلك من تلقاء مثلك رائع
لكلفتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العر يكون غيره وهو راتع
فان كنت لا ذو الضغن عني مكذب ... ولا حلفي على البراءة نافع