يضربن حر وجوههن على فتى ... عف الشمائل طيب الأخبار
قال: وكانوا لا يبكون على قتيل حتى يأخذوا بثأره.
وكان عند قيس بن زهير درع يستجيدها، ويضن بها، فاستعارها منه الربيع، فحبسها وأبى ردها؛ فعرض قيس لأم ربيع سفرها، فأراد أن يذهب بها رهناً في الدرع؛ فقالت: أين عزب عقلك؟ أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمهم يمينا وشمالا، فقال الناس ما شاءوا؟ "وحسبك من شر سماعه"، فذهب مثلا.
من بني عوذ.
من الأغاني: "هو من شعراء الجاهلية وفرسانها، وصعلوك جواد؛ كان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه عليهم".
"وكان عبد الملك بن مروان يقول: من قال إن حاتماً أسمح الناس، فقد ظلم عروة ابن الورد".
"وقال عبد الله بن جعفر لمعلم ولده: لا تروهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها:
دعيني للغني أسعى فاني ... رأيت الناس شرهم الفقير