واستوزره النعمان بن المنذر مالك الحيرة، ونادمه، وغلب عليه إلى أن أسقطه عنده ليد بن ربيعة الكربي، حين قال مخاطباً النعمان:

مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه

إن استه من برص ملمعه

وإنه يولج فيها إصبعه

والحكاية مذكورة في ترجمة لبيد. وهجا النعمان، وانفصل عنه إلى قومه.

ومن شعر الربيع أبياته التي أنشدها أبو تمام في حماسته يرثي بها مالك بن زهير العبسي، وهي:

من كان مسروراً بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بضوء نهار

يجد النساء حواسراً يندبنه ... قد قمن قبل تبلج الأسحار

قد كن يخبأن الوجوه تستراً ... فالآن حين بدون للنظار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015