فقالت له: علقمة أشعر منك! قال: وكيف؟ قالت: لأنك زجرت فرسك، وحركته بساقيك، وضربته بسوطك؛ وفرسه جاء الصيد وأدركه ثانياً من عنانه! فغضب امرؤ القيس من قولها، وقال: ليس كما قلت، ولكنك هويته! فطلقها، وتزوجها علقمة".

والشعر الذي يغنى به من شعر علقمة قوله:

هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ تأتك اليوم مصروم

يحملن أترجة نضخ العبير بها ... كأن تطيابها في الأنف مشموم

قد أشهد الشرب فيهم مزهر صدح ... والقوم تصرعهم صهباء خرطوم

كأن إبريقهم ظبي على شرف ... مفدم بسبا الكتان ملثوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015