فطلقها". وهي "امرأة من طيء، وكان امرؤ القيس لما جاورهم تزوجها، فنزل به علقمة، وقال كل واحد منهما لصاحبه: أنا أشعر، فتحاكما إليها؛ فأنشد امرؤ القيس قصيدته خليلي مرا بي على أم جندب حتى بلغ إلى قوله في الفرس:
فللسوط أعلاه وللساق ركضه ... وللزجر منه وقع أهوج منعب
وأنشدها علقمة قصيدته ذهبت من الهجران في غير مذهب حتى انتهى إلى قوله في الفرس:
فأدركهن ثانيا من عنانه ... يمر كمر الرائح المتحلب