وشعره الذي يغنى به قوله:

إني أرقت ولم تأرق معي صاح ... لمستكف بعيد النوم لماح

دان مسف فويق الأرض هيدبه ... يكاد يدفعه من قام بالراح

كأنما بين أعلاه وأسفله ... ريط منشرة أو ضوء مصباح

ومن العمدة أن زهيراً كان راويته، وكان يتوكأ على شعره، وقد حكى الحاتمي في ابتداءات المراثي قوله: أيتها النفس أجملي جزعاً (البيت) وكان الأصمعي يقول: هذا أحسن ابتداء وقع للعرب؛ ألا تراه كيف دلك من أول ما نطق به على مراده؟ ومن واجب الأدب: من فرائد أوس بن حجر قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015