ولمالكم طيب البلاد ورعيتها ... ولي الثماد وعمتهن المجدب
هذا لعمركم الصغار بعينه ... لا أم لي إن كان ذاك ولا أب
ذكر البيهقي أنهم الذين قتلهم خالد بن الوليد بالغميصاء بين الحرمين، فوداعم رسول الله صلى الله عليه؛ وقال: وذلك أنه أرسله إليهم، فعجل عليهم وقاتلهم قبل أن يتثبت فيهم، فقال عليه السلام: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد".
واشتهر منهم في هذه الكائنة:
ومن الأغاني: "يروى أن خالد بن الوليد كان جالساً عند النبي عليه السلام، فسئل عن غزوته بني جذيمة، فقال: إن أذن لي رسول الله صلى الله عليه تحدثت. فقال له: تحدث. فقال: لقيناهم بالغميصاء عند وجه الصبح، فقاتلناهم حتى كادت قرن الشمس تغرب، فمنحنا الله أكتافهم، فاتبعناهم نطلبهم فإذا بغلام له ذوائب على فرس ذنوب