وقيل: إنهما للهيثم بن الأسود النخعي.
وبلعاء القائل لولده: يا بني، لا تفش سر صديق أو عدو، فإن السر أمانة عند الكريم؛ وإن غلب صاحب عن إخفائه فلا تغلب عن هتك ستره فيه!
أنشد له صاحب السيرة يبكي قتلى بدر من المشركين:
فماذا بالقليب قليب بدر ... من السادات والشرب الكرام
يخبرنا النبي بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام!
اشتهر منهم في الجاهلية:
من كتاب أفعل للأصفهاني: "كان، وهو في حيه، عياراً فاتكا يجر الجنايات على أهله، فتبرأوا منه، ففارقهم وقدم مكة، وحالف حرب بن أمية. ثم نبا به المقام، فقدم