وأما قريش الظواهر فإنهم كانوا بادية لقريش البطاح، وكانت منازلهم في ظواهر مكة.
قال البيهقي: وظواهر المدينة ما كان منها على أقل من مرحلة. وكان من منازل قريش الظواهر: نعمان بين مكة والطائف، وحنين، والجعرانة.
قال: ولما جاء الإسلام انتقل من أراد من قريش إلى مكة وغيرها من البلاد، وبطل ذلك الحكم الذي كان في الجاهلية.
قال ابن حزم: وقريش الظواهر هم: بنو معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر،
وبنو الأدرم بن غالب، وبنو محارب بن فهر، وبنو الحارث بن فهر؛ حاشا من ذكرتهم في قريش البطاح.
قال ابن حزم: فأما بنو معيص وبنو محارب فكان يقال لهم الأحربان من أهل تهامة لشدة طبعهما. ولبني محارب نباهة، وأنبههما في الجاهلية:
ابن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب. ذكر ابن حزم أنه كان رئيس بني محارب يوم الفجار، وكان يأخذ المرباع كما تأخذه الملوك.